حكم الاتجار بماء زمزم واستخدامها في إزالة النجاسة وما يتعلق بها من آداب
الملخص
الحمد لله الذي جعل الماء سببًا في حياة كل شيء ويسر لنا استخدامه بطرق متعددة. أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة أرجو بها النجاة يوم القيامة. وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، الذي خُتمت به الرسالة، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه المعروفين بالعدالة، وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين.
أما بعد: فقد اخترت الكتابة في هذا الموضوع المهم وهو: " حكم الاتجار بماء زمزم والآداب العامة لاستخدامها ". وذلك لأهميته وقيمته العالية. وهو موضوع شريف ومهم جدًا. فماء زمزم له مكانة خاصة في قلب كل مسلم لما له من الفوائد الروحية والجسدية كما هو مذكور في القرآن الكريم: "وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون"([1]). وهو أفضل ماء على وجه الأرض، كما ذكر في حديث ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله ﷺ: "خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم، فيه طعام الطعم وشفاء السقم". ([2])