تدبّر وبيان، في لفظة اقرأ في القرآن
الكلمات المفتاحية:
تدبر، القرآنالملخص
وَإِنَّهُۥ لَتَنزِيلُ رَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ “192” نَزَلَ بِهِ اِ۬لرُّوحُ اُ۬لْأَمِينُ “193” عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ اَ۬لْمُنذِرِينَ “194” بِلِسَانٍ عَرَبِيّٖ مُّبِينٖۖ 195”
لا يخفى ما في هذه الآيات من بيان وتبيان، لطمأنة نفس المتلقّي لهذا الأمر العظيم “الوحي” فالمُرسل هو ربُّ العالمين، والمؤتمَن على إيصال هذه الرسالة، هو الرّوح الأمين، والمعنِيُّ بحرف الخطاب؛ هو محمد صلى الله عليه وسلّم، والغاية من ذلك، التبليغ والإنذار، والوصف، أَنّه بلسان عربيٍّ مبين.
ولا يقف هذا التبليغ عند حدود البشر، بل يتجاوزهم إلى غيرهم من الخلق، فقد قالت الجنُّ “إِنَّا سَمِعْنَا قُرْءَاناً عَجَباٗ “1” يَهْدِے إِلَي اَ۬لرُّشْدِ فَـَٔامَنَّا بِهِۦ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداٗۖ 2” .